مقابلة مع فيول باوم, وُلِدت ببات يام , 1956. أَجرت المقابلة: شاحر باوم
هذه ذكريات لي من السينما، عندما كنت واقفة الى جانب الكثير من الناس, في السينما في بات يام، في المدخل عند الدرج، حيث كان مكتظا جدًا وكبيراً.
"وانا متذكرة حالي وانا بنت صغيرة، كنت واقفة بين الناس، وكثير زحمة، ورح أموت من كثر الناس".
كان يجي كثير ناس للسينما؟
مش كثير ناس، بس كلهم كانوا يتدافعوا مع بعض.
مكنوش يشتروا البطاقات من قبل ؟
لا , شو الدعوى. كانوا يشتروا البطاقات، بطلعوا عالدّرج وبالمدخل يكون كثير حشار, وكلهم يتدافعوا مع بعض وانا كنت افوت بالميمعة.
كنتو تطلعوا "لقاء حبايب" للسينما؟
لا ,زودتيها, انا كنت لسّاتني صغيرة ومعملتش هيك اشي.
انا مش متذكرة السينما كإشي كثير مهم . كان بس أكمن فيلم بكل الدولة يشوفوهم ومجنّنات الدنيا .
أي افلام؟
"صالح شبطي-סאלח שבתי" و"هو يمشي بالسهول-הוא הולך בשדות" , وهاد اكثر فيلم عنجد متذكرتو لانه كان كثير جدي وحلو
في اشي متذكرتي اللي كان مميّز؟
متذكرة انو بالفيلم " ..اللي ماشي بالسهول " كلهم كانوا يعيطوا، وبالفيلم الثاني "هو يمشي بالسهول " كلهم انبسطوا. والفيلم الثاني كان فيلم اللي الكل بروح علي وبنبسط في، وبتفرقش معهم اذا شافوا من قبل عدة مرات, كلهم كانوا يروحوا علي.
اوصفي لي كيف كانوا يدخلوا على الفيلم ببات- يام ؟
الاشي كان اكثر ثقافي، بس يمكن لاني كبرت ببات-يام كان الاشي اكثر بشكل عام، حارات ناس اكثر من كيف اليوم . كان يتدافعوا بالمدخل, يفوتوا مع أكل , واذا الواحد بدو يقعد بالنص كان يقيم الكل . وبرضو كان يكون شباب اللي يعاقبوا البنات ويعملوا دواوين.
قاعات السينما اللي كانو، بعدهن لليوم ولا هدموهن؟
ببات يام عملوا محل السينما بناية كبيرة من كثير طوابق , فش اليوم قاعات سينما، كان يكون بالمجمع، بس اليوم اتسكر.
في كمان اشي متذكرتي من السينما؟
لما كنت بالتجنيد وجيت عالبلد كان عرض فيلم كل يوم ثلاثا، ومكنش يفرق شو يكون الفيلم, كل مرة كنا نروح نحضر بالسينما . وهاد كان نفس اليوم اللي كنا نروح نغسل فيه لواعينا ونقعد نحضر الفيلم . كل اهل البلد كانوا يجوا, كان كثير حلو . وبرضو كان بالسينما كثير كلاب وبقوش يزعجوا حدا.
نقلت الاقتباسات في المقابلة باللغة العامية كلغة طبيعية.