top of page

مقابلة مع اياد ادريس:

اياد معلم، عمره 65، يعيش ويعلم في الطيبة.

في سنوات ال70، اعتاد اياد ان يذهب للسينما كل اسبوع.

يحدثنا اياد انه في سنوات ال 70، كانت السينما المكان الترفيهي الوحيد بالطيبة، ولذلك يكون المكان مزدحم بالأناس. "في سنوات ال70 كانت تفتح السينما فقط في ايام الجمعة والسبت. اذكر عندما كنا صغار، اصدقائي وانا، عندما كنا نسمع انه يوجد فيلم، اسرعنا للتحضير، حضرنا طعام في البيت واخذناه معنا الى الفيلم. شراء التذاكر كان من صندوق الدفع بجانب دخول السينما. والمبالغ كانت مقبولة للجميع".

اياد يحثنا عن متعة السينما: "طول الفيلم كان ما يقارب الساعتين، وفي وسط العرض كانت استراحة واحدة، من اجل تبديل الاشرطة وليس استراحة صغيرة لاحتياجات المشاهدين كما هو متعارف عليه اليوم".

في المقابلة يصف اياد المبنى العام لسينما الطيبة في تلك الاوقات: "كان مبنى السينما قديم جداً. في خارج المبنى كانت شاشة تعرض عليها الافلام التي سوف تعرض في الاسبوع المقبل. وفي الداخل كان مكان ضيق ولا يتسع لجميع الحضور".

يحدثنا اياد بحماس عن الافلام الشعبية في الطيبة: " الافلام التي تألقت بالطيبة هي الافلام المصرية. في تلك الفترة، سكان الطيبة اعتادوا ان يذهبوا الى طولكرم من وقت لآخر، هناك عرضت اجدد الافلام التي اصدرت في القاهرة".

خلال المقابلة يمكن ملاحظة انفعال اياد بسبب ذكرياته من السينما في تلك الفترة بالطيبة. هو ما يزال يستمتع يتمتع في الذهاب للسينما مع ابنائه واحفاده من وقت لاخر، ليس فقط من اجل الترفيه بل كي يستعيد ذكريات تلك الفترة.

About
The Wedding
Gallery
Contact
Registery
bottom of page